يبدأ الفصل بمشهد من تدريبٍ قاسٍ خاضه يي يون مع شيخه داخل غابةٍ نائية. يوجه الشيخ يي يون لرفع كرة حديدية ثقيلة من قاع نهرٍ جارف، ليختبر بذلك قوة إرادته و جَلَده. يجاهد يي يون تحت الماء، يثقل كاهله وزن الكرة الهائل و التيار الجارف، لكن إصراره يحفزه على المضي قدمًا. يتذكر كلمات شيخه المشجعة له ويدرك أهمية هذا التدريب لتطوير قواه الداخلية. يستجمع يي يون قواه و يتحدى التيار، يُصعِّب عليه الأمرُ ضغط الماء الهائل لكن عزيمته تُلهبه كالنار. يُخرج الكرة الثقيلة من النهر، يستقبله شيخه بنظرة إعجابٍ و فخر، مُعلناً عن إنجازه الكبير. ثم ينتقل المشهد إلى معبدٍ قديم، حيث يواجه يي يون تحديًا جديدًا. يشعر بقوة غامضة تسري في المكان، شيءٌ خبيثٌ كامنٌ في الظلام. يظهر عدو جديد، مُحارب غامض يَسخر من ضعف يي يون. ينشبُ قتالٌ عنيفٌ بينهما، يتبادلان الضربات القاتلة. يستخدم يي يون ماتعلمه من فنون القتال و يُبدي براعةً و مهارةً قتالية. بعد معركةٍ شرسة، يهزم يي يون عدوه بقوةٍ و شجاعة. يُثني شيخه على شجاعته و تقدمه في فنون القتال. يعود يي يون إلى قريته ليجدها في حالةٍ من الفوضى. هاجمها جيشٌ من الوحوش الضارية بقيادة وحشٍ عملاقٍ يشبه الثور. يشعر يي يون بالمسؤولية تجاه قريته، فيقرر الدفاع عنها و حماية أهلها. يستعد لمواجهة هذا الوحش و جيشه، مع العلم أن هذه المعركة ستكون الأخطر في حياته.